معلومات إضافية
المؤلف | حمدي بن حمزة الصريصري الجهني |
---|---|
ISBN | 9786030290963 |
تاريخ النشر | 2019 |
42,55 ر.س
المعادلة التي وضعها القرآن الكريم (الطاقة = الكتلة X ضعف سرعة الضوء) واكتشفها وانتحلها آينشتين
تضمن القرآن الكريم في العديد من سوره وآياته وصفاً جميلاً لنشأة الكون وتطوره ومواصفاته والقوانين الإلهية التي تحكم سيره ومآله، ثم جاء العلم الحديث فأثبت صحة هذه القوانين…، وعلى سبيل المثال بَيَّنَ القرآن الكريم في آية صريحة واضحة بأن الكون في حالة توسع… فالله تعالى يقول: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ (الذاريات: ٤٧).
وظلت البشرية ما يزيد على ألف وثلاثمائة سنة بعد نزول الآيات القرآنية التي تؤكد على توسع الكون معتقدين بأن الكون ذو طبيعة مغلقة، وغير قابل للتوسع، لكن هذا الإعتقاد أخذ يتغير بعدما قام العالم الأمريكي إدوين هابل (Edwin Hubble) بتجربته المشهورة التي نَصَبَ فيها تلسكوب كبير (100 بوصة) على جبل قريب من لوس أنجلوس في أمريكا في عام 1929م، واستطاع هذا العالِم الكبير من خلال هذه التجربة أن يكتشف وَيُثْبِتُ الإبتعاد المستمر للمجرات عن بعضها البعض، والذي يؤكد توسع الكون، فأنهى بذلك عصوراً من الفكر الخاطئ، وأعاد بهذا الإنجاز العظيم المنكرين لهذه الحقيقة الكونية «بمن فيهم ألبرت آينشتين» إلى دائرة الفكر الصحيح، وأجد أنه من حق هذا العالم الكبير على المسلمين أن يُقَدِّمُوا له الشكر والثناء على هذا الإنجاز الذي أثبت صحة إحدى المعجزات القرآنية الكونية الكبرى.
المؤلف | حمدي بن حمزة الصريصري الجهني |
---|---|
ISBN | 9786030290963 |
تاريخ النشر | 2019 |