-
المعادلة التي وضعها القرآن الكريم (الطاقة = الكتلة X ضعف سرعة الضوء) واكتشفها وانتحلها آينشتين
تضمن القرآن الكريم في العديد من سوره وآياته وصفاً جميلاً لنشأة الكون وتطوره ومواصفاته والقوانين الإلهية التي تحكم سيره ومآله، ثم جاء العلم الحديث فأثبت صحة هذه القوانين…، وعلى سبيل المثال بَيَّنَ القرآن الكريم في آية صريحة واضحة بأن الكون في حالة توسع… فالله تعالى يقول: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ (الذاريات: ٤٧).
وظلت البشرية ما يزيد على ألف وثلاثمائة سنة بعد نزول الآيات القرآنية التي تؤكد على توسع الكون معتقدين بأن الكون ذو طبيعة مغلقة، وغير قابل للتوسع، لكن هذا الإعتقاد أخذ يتغير بعدما قام العالم الأمريكي إدوين هابل (Edwin Hubble) بتجربته المشهورة التي نَصَبَ فيها تلسكوب كبير (100 بوصة) على جبل قريب من لوس أنجلوس في أمريكا في عام 1929م، واستطاع هذا العالِم الكبير من خلال هذه التجربة أن يكتشف وَيُثْبِتُ الإبتعاد المستمر للمجرات عن بعضها البعض، والذي يؤكد توسع الكون، فأنهى بذلك عصوراً من الفكر الخاطئ، وأعاد بهذا الإنجاز العظيم المنكرين لهذه الحقيقة الكونية «بمن فيهم ألبرت آينشتين» إلى دائرة الفكر الصحيح، وأجد أنه من حق هذا العالم الكبير على المسلمين أن يُقَدِّمُوا له الشكر والثناء على هذا الإنجاز الذي أثبت صحة إحدى المعجزات القرآنية الكونية الكبرى.
42,55 ر.س
-
أما بالنسبة لقصة أصحاب الكهف والرقيم موضوع كتابنا هذا فإنها قصة تحمل ضمن كل آية من آياتها أعجوبة قرآنية تؤكد قدرة الله سبحانه وتعالى وعلمه بغيب السموات والأرض، وكل ما وقع أو ما سيقع في أرضه وسماواته من أحداث وأفعال.
فقد أوحى الله سبحانه وتعالى ضمن آيات هذه القصة أربع قوانين فيزيائية هامة تم اكتشافها من قبل عالم عربي مسلم في القرن الرابع الهجري، ولا زالت هذه القوانين هي السارية المفعول في كل ما يتعلق بمصادرها وتأثيراتها ومرجعياتها، وذلك بشهادة مرجعيات علمية غربية معاصرة، كما أن الله تعالى قد أوحى ضمن آيات هذه القصة إجابات على أسئلة عن أحداث موغلة في قدمها الزمني، ولم يكن على علم بحقائقها ومدخلاتها ومخرجاتها في ذلك الزمن البعيد كما أثبتته السجلات التاريخية إلا قُوَىً، أو مجموعات ثلاث والتي كانت مؤثرة أو متأثرة بأحداث فترة لجوء أصحاب الكهف إلى كهفهم وهذه المجموعات الثلاثة هي: السلطة الحاكمة في ذلك البلد والتي كانت وثنية الديانة والمذهب، والمجموعة الثانية كانت من أتباع الديانة التي كان أصحاب الكهف يؤمنون بها وهي الديانة المسيحية، والمجموعة الثالثة كانت من أتباع الطائفة اليهودية والتي كانت في مواقفها أقرب إلى السلطة الحاكمة منها لأتباع الديانة المسيحية المضطهدين من قبل السلطة الحاكمة، وكانت الطائفة اليهودية بحكم طقوسها الدينية الموروثة تهتم برصد وتسجيل كل الأحداث ذات الصلة بالديانة اليهودية وأتباعها، وفي نفس الوقت رصد وتسجيل كل الأحداث والتطورات التي كان أتباع المسيح عليه السلام يتعرضون لها في تلك الدولة الوثنية وذلك ليس حباً في السيد المسيح وأتباعه، ولكن حرصاً على عدم انتشار تلك الديانة الجديدة التي لم تتفق مع المعايير اليهودية في تبوؤ مكانة النبوة والرسالة الإلهية وذلك كما سيأتي إيضاحه لاحقاً.
33,35 ر.س
-
كيف كشفت قصة ذي القرنين القرآنية أكثر أسرار الحضارتين الفرعونية والصينية القديمة غموضًا؟
وكيف كشف تاريخ تلكما الحضارتين أسرار قصة ذي القرنين القرآنية وقصص وحقائق قرآنية أخرى؟
معلومات وآراء حول الكتاب
تمت طباعة الطبعة الأولى من هذا الكتاب في عام 1425هـ الموافق 2004م، وقد تمت طباعة خمسة وعشرين ألف نسخة من الطبعة الأولى، وجرى توزيعه في داخل المملكة العربية السعودية وفي بعض البلدان العربية، وقد تلقى المؤلف أكثر من تسعمائة رسالة مكتوبة من القراء من داخل المملكة ومن خــارجها، وكــانت جميعــها تحمل الكثير من الثنـــاء على المجهود والمضمــون والإضافة، كما تلقى المؤلف العديد من المكالمات الهاتفية من بعض القراء الكرام، والتي اشتملت علــى تبــادل الآراء والاسـتفسارات والتعــارف، وتفضل العديد من أصحاب المواقع على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) بالتعريف بالكتاب وفتح بـــاب المنــاقشـــة وتبادل الآراء حـــول مخـرجاته ومضامينه.. فكان في ذلك إثراء للفكر والرأي.
ولأهمية ما تضمنه الكتاب، خاصة في طبعاته المنقحة فقد بدأ المؤلف ترجمته إلى اللـــغات الإنجليــزيــة والألمــانيـــة والفـرنســية والصينيـــة والأندونوسـية والأرديـة وربما لغات أخرى وذلك لتعريف الشعوب وأصحاب الديانات الأخرى بما تضمنه القــرآن الكــريم من معجـزات لم يســبقه إليـــها أي ديــن و لا أي إنســان ولا أي تــاريــخ من تاريخ الأمم.
69,00 ر.س