• من المسؤول؟

    تم التقييم 0 من 5
    0

    من المسؤول؟؟
    كشف وتحليل الأسباب الدينية والتاريخية للنزاع بين “الإسرائيليين والعرب” وماهي قصة “الولايات الإبراهيمية المتحدة”؟
    وماهو الحل العادل الذي يحقق الأمن والسلام؟

    إن موضوع مايدعيه الإسرائيليون واليهود عن وطنهم المقدس في فلسطين الذي تمتد حدوده من نهر النيل إلى نهر الفرات، وما يبع ذلك من إعادة بناء هيكل النبي سليمان على جبل موريا حيث المسجد الأقصى… هو موضوع ديني بحت وليس سياسي، وإن القرار في هذه الشؤون هو من صلاحية رجال الدين الإسرائيليون واليهود والمعروفون بلقب «الحاخامات والأحبار» وهؤلاء الحاخامات معروفون بتمسكهم بإدعاءاتهم بأنهم أبناء الله وأحباؤه وأن الله هو الذي منحهم الوطن المقدس في فلسطين وهم أيضًا الذين حرف أسلافهم التوراة وأسفاره بما يخدم أهدافهم وأطماعهم…. والخلاصة في هذا الصدد هو أن إتفاقية بين الإسرائيليين والعرب لابد من إقرارها من هؤلاء الحاخامات والأحبار وهذا يعني بأن مايعقده رئيس وزراء إسرائيل ومجلسهم النيابي «الكنيست» من إتفاقيات لاتعتبر ملزمة إلا بعد إقرارها من قبل أولئك الحاخامات والأحبار، وهذا الأمل لايبدو أنه سيتحقق وفقًا للمبادرة العربية، بل سيمضون في تحقيق أحامهم في إعادة بناء هيكل سليمان على جبل موريا، والتمدد جغرافيًا في بلاد العرب مالم يقف العرب والمسلمون صفًا مرصوصًا ويعتصموا بحبل الله تبارك وتعالى جميعًا كما أمرهم المولى عز وجل في قرآنه المجيد فهذا السبيل الوحيد في كف يد المحتل والعدوان الذي لاتحده حدود، وهو السبيل العادل في تحقيق الصلح والإستقرار وحسن الجوار.

    36,80 ر.س