-
الإدارة الإسلامية الرشيدة (الرسالة – المناهج – المبادئ – الأخلاقيات والتطبيقات) في إطار مقارن مع مفاهيم الإدارة الغربية والإدارة اليابانية.
لقد جاء القرآن الكريم والتطبيقات النبوية العظيمة بأدلة وبراهين ساطعة على تشريع علم الإدارة البشرية وبصورة لم تستطع كل الحضارات الإتيان بمثله ولن يستطيعوا مستقبلًا
والسبب هو أن هذا العلم من لدن الله تبارك وتعالى ولأنه جاء ممحصًا ومجرباً على أرض الواقع على يدي رسلونا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الأربعة فأصبح صافيًا ونقيًا من كل العيوب والمعوقات…. وماعليك أيها القارئ الكريم إلا انتقاء ماتراه من فصول الكتاب لتتأكد من هذه الحقيقة.
69,00 ر.س
-
في عام 1951م وصف جون فوستر دلالس (الذي أصبح وزيراً للخارجية في عهد الرئيس أيزنهاور في الولايات المتحدة الأمريكية) اليابان الجديدة بأن لديها فرصة عظيمة للسيطرة على قارة آسيا عن طريق ما أسماه -بالسلوك والمثل- واليوم وبعد ما يقرب من الأربعين سنة من ذلك / الحديث أصبح التفوق الياباني حقيقة واقعة على المستوى الدولي وليس على مستوى قارة آسيا فقط، وأخذت منها الدول مواقف متباينة، فالبعض يتهمها بالتآمر على اقتصاديات الدول الصناعية المتقدمة، ويسعى البعض ضدها لتحجيم نجاحها والحد من سيطرتها، ووقف آخرون منها موقف التلميذ الذكي الذي يحاول محاكاتها في نهجها وسياستها، ولكن هؤلاء جميعهم لم يكن في وسعهم سوى الإعجاب والإندهاش مما حققته هذه الدولة خلال حقبة زمنية قياسية.
لقد أصبحت اليابان ثاني قوة اقتصادية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتشير المؤشرات إلى أنها ستحتل المركز الأول في بحر العشرين سنة القادمة إذا ما استمر معدل التوسع في الإنتاج على معدله الحالي، ومما يزيد الصورة بريقاً وإبهاراً هو أن التفوق لم يقتصر على الإنتاج الصناعي بل يكاد يكون ملازماً لكل المجالات الاقتصادية والتعليمية والإدارية والتقنية والتجارية، ففي مجال التنمية الاقتصادية ابتدعت اليابان سياسات وأساليب قلبت الموازين والمفاهيم السائدة فانتشلتها من هوة الهزيمة والفقر إلى القوة والازدهار، وفي مجال الصادرات أصبحت فارس الحلبة الذي لا يقاوم بفضل ما اتبعته من أساليب وسياسات، وفي مجال تراكم الثروات ورأس المال أصبحت اليابان من أقوى وأغنى دول العالم، وفي مجال الشركات المتعددة الجنسيات العملاقة تبرز الشركات اليابانية في مقدمة الصفوف التي أخذت تشترى المصانع والمزارع والعقارات في خارج اليابان، وأخذت تبني المصانع وتدرب العمال وتنقب عن المعادن والبترول خارج اليابان أيضاً، وفي مجال الأسواق المالية والبنوك أصبحت اليابان ثاني سوق مالية في العالم، وفي مجال السياسة التعليمية أصبحت التجربة اليابانية نموذجاً تنهل منه الدول المتقدمة وتسعى إلى اقتباسها، أما في مجال الإدارة فقد أصبح نمط الإدارة اليابانية مدرسة يتعلم منها عمالقة الإدارة في الولايات المتحدة وأوروبا الصناعية وأخذت اليابان تصدر أساليبها الإدارية مثلما تصدر أجهزة التلفزيون والسيارات، وفي مجال التقنية التقليدية والمتقدمة أصبحت اليابان من أقوى المنافسين، وفوق هذا كله استطاعت اليابان أن تذهل العالم على ما يتمتع به شعبها من مقدرة عالية على التكيف في مواجهة الأزمات والخروج منها أكثر قوة وأمضى عزيمة.
هذا البلد الذي خرج من الحرب العالمية الثانية مهزوماً محطماً تتملكه قوى اليأس والقنوط، ودمرت كل ركائزه الأساسية وجرد من كل مقوماته العسكرية ولم يكن يمتلك ابسط المقومات المادية…، كيف استطاع تحقيق هذه الإنجازات الخارقة؟ هذا ما سوف نحاول الإجابة عليه في هذا الكتاب.
48,30 ر.س
-
الأساسيات والمهارات والمبادئ الجوهرية للإدارة الناجحة مع قصص لتجارب قادة ومدراء أحسنوا الفهم والتطبيق فنجحوا ونجحت شركاتهم وآخرون أساؤوا الفهم ففشلوا وفشلت شركاتهم.
الهدف من هذا الكتاب هو التعريف بأساسيات الإدارة ومبادئها ومناهجها في أبسط وأيسر صورها، فقد وجدت أنه من المناسب والمفيد أن أعرض في سياق الحديث عن هذه الأساسيات نماذج من سير وقصص مدراء وقادة أحسنوا فهم وتطبيق هذه الأساسيات فنجحوا في تطوير شركاتهم وحل ما واجهها من عثرات ومشكلات فتحققت بذلك أهدافهم الخاصة وأهداف شركاتهم وبلدانهم وأصبحوا نماذج يضرب بها الأمثال في حسن القيادة و النجاح…، كما جاء في نفس السياق سير وقصص لمدراء وقادة أساءوا أو جهلوا أساسيات الإدارة السليمة فتعثرت أقدامهم وفشلت خططهم وضعفت عزائمهم ففشلوا وفشلت شركاتهم وخسرت أوطانهم.
وفي ختام هذه المقدمة أود جلب انتباه القارئ الكريم إلى أن هذا الكتاب قد اشتمل على مبادئ ومناهج قرآنية ونبوية كريمة أسست لعلم الإدارة ضمن سياقات متعددة بلغ عمر بعضها أكثر من 3300 سنة مثل منهج « إدارة الجودة الشاملة» كما جاء في عملية بناء ردم ذي القرنين، ومثل منهج «الإدارة بالشورى والأخلاق الكريمة» كما جاء في سورة آل عمران وأمثلة عديدة جاءت في سياق آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة، وهي مقتطفات من كتابنا السابق الإدارة الإسلامية مع إضافة بعض الإيضاحات التي تتناسب مع مستجدات هذا الكتاب، ولا يفوتني هنا أن أوجه رسالة لبعض الشخصيات العربية والإسلامية الذين نفوا وجود أي أساسيات لعلم الإدارة في القرآن الكريم أو السنة النبوية، وهي شخصيات لها مكانتها واحترامها، وقد يكون لها بعض العذر في ذلك الحكم، ولكن عليها واجب البحث والاستقصاء…، ولعلي أتمكن من التواصل معهم من خلال هذا الكتاب والكتاب الآخر الذي سبق نشره…، فهذه رسالتنا جميعاً في عرض ما يمكننا استنباطه من مصادرنا الإسلامية العظيمة، وليدلى كل منا بدلوه بما يبلغه من فكر وعلم ووصايا.
40,25 ر.س