كيف بدأت قصة أصحاب الكهف في المراجع المسيحية؟

تبدأ القصة كما جاءت ضمن عدة مراجع مسيحية بالحديث عن قدوم الإمبراطور «ديسيوس Decius» إلى مدينة «ايفيسوس Ephesus» التي كانت الموئل الرئيسي لمعتنقي الديانة المسيحية في ذلك العهد …، وكان أول قرار له عند وصوله لهذه المدينة هو بناء معابد وثنية في وسط المدينة وطلب من جميع سكان المدينة أن يمثلوا بين يديه وتقديم القرابين لشخصه الإمبراطوري…، وأصدر قراراً خاصاً بالبحث عن جميع المسيحيين وإعطائهم الخيار بين عبادة التماثيل والأصنام أو يتعرضوا للموت، فأحدث ذلك القرار الفزع والرعب في أرجاء المدينة، حتى أن الصديق كان يتهم صديقه ويبلغ عن وجوده، والأب يبلغ عن ولده والابن يبلغ عن أبيه!!!.

وكان من سكان تلك المدينة ومن الذين ولدوا فيها كما تقول القصة المسيحية سبعة فتية ممن اعتنقوا الديانة المسيحية وكانوا ممن يكتمون ديانتهم خشية من قتلهم…، وكانت أسماؤهم كما جاء في تلك المراجع كما يلي: 

(Maximian,Malchus,Marcian,Dionysius, John, Serapion, Constantne)

وتمضي القصة فتقول إن أولئك الفتية رفضوا الانصياع لقرار الإمبراطور بتقديم الأضاحي والقرابين للتماثيل ومكثوا في بيوتهم يصلون ويصومون، وصدرت ضدهم الاتهامات بعدم امتثالهم لقرار الإمبراطور وإصرارهم على عقيدتهم المسيحية، وجلبوا إلى مجلس الإمبراطور فاعترفوا أمامه بأنهم على العقيدة المسيحية، فمنحهم الإمبراطور بعض الوقت لإعادة التفكير إلى أي الجانبين يمضون، فأنتهز الفتية فرصة إرجاء عقوبة إعدامهم، لتوزيع ما يمتلكون من أملاك على الفقراء وانطلقوا هاربين إلى جبل «ماونت Mount» خارج مدينة «إيفيسوس» حيث صمموا على الاختفاء في كهف من كهوف ذلك الجبل، وكان أحدهم وهو المدعو “Malichus” يقوم بدور خدمتهم في شراء بعض الغذاء من المدينة متخفياً في هيئة شحاذ، واستمر ذلك الوضع فترة قصيرة كان الإمبراطور خلالها خارج مدينة «إيفيسوس» فلما عاد للمدينة أصدر أوامره للبحث عن الفتية السبعة وإحضارهم إلى قصره لمعرفة موقفهم من قراره السابق.

وبينما كان زميل الفتية «مالكوس» يتجول في مدينة «إيفيسوس» في هيئته كمتسول بلغه بأن الإمبراطور «ديسيوس» الرهيب قد عاد إلى المدينة واصدر قراره بإحضار الفتية السبعة، فاشترى خبزاً ولحماً وماءً وفر هارباً وهو في حالة من الرعب إلى رفاقه الستة الذين كانوا مختبئين في كهفهم…، فأبلغهم بعودة الإمبراطور وإصداره أوامره للبحث عنهم تمهيداً لتنفيذ تهديده…، فكان ذلك الخبر صادماً للفتية السبعة فأخذوا يبكون ويبتهلون، وفجأة كما تقول قصتهم المسيحية المرجع أنزل الله عليهم النوم …، وعندما حل وقت الضحى بدأ البحث عنهم ولكن بدون جدوى…، فأصيب الإمبراطور بالغضب والأسف على إخفاقه في التوصل إليهم…، فأستدعى والديهم وهددهم بالموت إن لم يفصحوا عن مكان اختبائهم، فكان جوابهم الوحيد هو أن أبناءهم قدموا ما كانوا يملكون للفقراء ثم اختفوا عنهم ولا يعرفون مصيرهم.

فلما فقد الإمبراطور «ديسيوس» الأمل في العثور على الفتية المسيحيين السبعة خطر على باله بأن أولئك الفتية ربما اختبئوا في كهف في ذلك الجبل فأمر بسد فوهة الكهف بالحجارة لكي يموتوا من الجوع والعطش.

وبعد أكثر من عشرين سنة من الحكم الذي اتصف بأكثر العهود اضطهاداً وقتلاً وتشريداً لمعتنقي الديانة المسيحية أصيب ديسيوس بالمرض وتولى بعده الحكم الإمبراطور «كونستانتين» هو الذي أوقف حملات مطاردة واضطهاد المسيحيين وأصدر بذلك مرسوماً في عام 313م أمر فيه بوقف اضطهاد المسيحيين وكان هذا هو الإمبراطور الروماني الذي أعاد تسمية إحدى المدن لتسمى بأسمه أي «مدينة كونستانيينوبل» والمعروفة الآن باسم «مدينة اسطنبول» في تركيا.

بعد أن تولى الإمبراطور كونستانتين الحكم في الإمبراطورية الرومانية وأصدر قراراته بالكف عن اضطهاد المسيحيين واستقرت أوضاع المسيحيين وازدادت أعدادهم، وتوارت قصة فتية الكهف أو قصة أصحاب الكهف عن التداول المجتمعي والرسمي، باستثناء حدث جاءت الرواية المسيحية مشيرة إليه وتسجيله في إحدى صفحات تاريخ هذه القصة، وكان ذلك الحدث هو أن الكهنة المسيحيين ورجلين مسيحيين هما «ثيودورس Theadorus» و «روفينوس Rufinus» كتبوا سجل استشهاد الفتية السبعة ووضعوه بعناية بين الأحجار التي استخدمت في إغلاق فؤَّهة الكهف…، وتمضي قصة أولئك الفتية في طي الكتمان لأجيال عديدة قدرت بأكثر من ثلاث مائة سنة وفق تاريخ اختفائهم في الكهف حتى جاء عهد الإمبراطور «ثيودوسيس Theodosius» حيث سرت شائعة في العام الثلاثين من عهد هذا الإمبراطور تنفي قيام أو انبعاث الفتية السبعة من موتهم، وأخذت هذه الشائعة تكبر وتنتشر وقد أثرت تلك المجادلات كثيراً على الإمبراطور المسيحي الأكثر أسفاً وحسرة على ما حدث لأولئك الفتية المؤمنين من اضطهاد ومصير مؤلم،وبلغ من حزنه أنه كان يخلو بنفسه معتزلاً  كل الناس كل يوم ليعبر عن حزنه وأسفه بالبكاء المتواصل أملاً في انبعاث أولئك الفتية من موتهم.

وتخليداً لأولئك الفتية كما جاء في سيرته في تلك الفترة قرر الإمبراطور «ثيودوسيس» أن سيبني في ذلك الجبل حيث الكهف أصطبلاً لرعاته وسائسي خيله…، وهناك حدث شيء لم يكن متوقعاًن حيث صادف أن فتح بناؤوا ذلك الاصطبل فوهة الكهف الذي سبق أن اختفى فيه الفتية السبعة والذي سبق أن أمر الإمبراطور «ديسيوس» بسدها بالحجارة قبل تنحيه عن الحكم..، وتقول القصة المسيحية بأن فتح تلك الفتحة قد أدى إلى استيقاظ الفتية السبع من رقادهم فأخذوا يتساءلون بين بعضهم حول ما جرى لهم..، فأجمعوا على أنهم قد ناموا ليلة واحدة فقط …، وأخذوا يستعيدون ما أصابهم من رعب في اليوم السابق لنومهم …، وهنا تدخل أحدهم وهو «مالكوس Malchus» والذي أبلغهم قبل نومهم ما كان يُعِدَّهُ «ديسيوس»، لهم من عقوبات مذكراً لهم بأنه قال بأن «ديسوس» كان مصمماً على تعقب آثارهم وإرغامهم على تقديم القرابين للأصنام وإلا فالموت هو الجزاء…، وعندئذ تدخل «ماكسيميان»  مجيباً على تساؤلهم قائلاً إن الرب يعلم بأننا لن نقدم القرابين للأصنام ولا للإمبراطور فأدخل الطمأنينة على نفوس رفاقه..، ثم التفت إلى رفيقه «مالكوس» طالباً منه أن يذهب للمدينة «ايفيسوس» لشراء خبز وأعطاه خمسة دراهم أو خمسة شلنات، وأمره بأن يأتيهم بالأخبار كما فعل بالأمس، وأن يستعلم ويستقصي ما ينوي الإمبراطور فعله…، فانطلق «مالكوس» من الكهف في اتجاه المدينة فلما رأى البنائين والحجارة الملقاة على فوهة الكهف استعجب من ذلك المشهد الذي لم يكن موجوداً في الليلة الماضية «كما كان يعتقد» ولكنه بارك ذلك المشهد ومضى في طريقه إلى المدينة فأصبح في حيرة من أمره بسبب ما يراه من تغييرات على بوابات المدينة التي كانت تبعث على البهجة، ومعلق عليها الصليب وعندئذ تملكه العجب من هذه المشاهد التي تصور أنها حدثت بعد ليلة واحدة كان هو ورفاقه يعتقدون أنهم ناموا خلالها…، وتصور أنه في حالة حلم مما رآه…، ومضى ذاهباً إلى داخل المدينة، وحينما وصل إلى سوق بائعي الخبز وسمع حديث الناس عن الإله ازدادت دهشته وعجبه فقال وهو في حالة من الذهول ما هذا … فبالأمس لم يجرؤ أي إنسان على ذكر اسم المسيح، والآن يعلن كل رجل اعتزازه وفخره بأنه مسيحي؟… إنني لا اعتقد بأن هذه هي مدينة «أيفيسوس» …، فلا بد أنها مدينة أخرى …، إنني في حيرة ولا أعلم ما الذي يجري !!!

وعندما أراد التأكد مما يجري أخذ يلح في السؤال فكانت الإجابة دائماً تؤكد بأن هذه المدينة هي مدينة «ايفيسوس»، فاقتنع بأنه لا بد أن يكون مخطئاً، وفكر جدياً في العودة إلى رفاقه بعد ذهابه إلى سوق الخبز فلما قدم نقوده الفضية لبائعي الخبز تعجبوا من تلك النقود وأخذوا يتخافتون بين بعضهم البعض قائلين بأن هذا الفتى قد عثر على كنز قديم، وعندما رأى مالكوس أولئك البائعين وهم يتخافتون فيما بينهم انتابه الشك في أنهم سيقودونه للإمبراطور فأنتابه القلق والخوف فأخذ يتوسل البائعين بأن يتركوه يذهب ويحتفظوا بالنقود والخبز، ولكن البائعين أمسكوا به وقالوا له:  لا مفر لك؟ وعليك أن تخبرنا أين عثرت على كنز لأباطرة قدامى…، وعليك أن تدلنا على مكانه وسنكون شركاء معك ونعدك بكتمان السر، فأزداد خوف «مالكوس» ولم يعد قادراً على قول أي شيء بسبب ما أصابه من رعب وخوف، فلما رأى البائعون التزامه بالصمت وعدم الإفصاح عن مكان الكنز طوقوا عنقه بحبل واقتادوه عبر أحياء المدينة حتى وصلوا إلى مركز المدينة وانتشرت القصة في شتى أرجاء المدينة بأن فتى قد عثر على كنز قديم فتجمع الناس من كل مكان ليروا بأعينهم ذلك الفتى العجيب مما أضطره للاعتراف بأنه لم يعثر على أي كنز، وجال ببصره في الجموع البشرية لعله يتعرف على أي شخص من أقاربه قد يكون على قيد الحياة ولكنه لم يجد أي أحد منهم، فازدادت هواجسه ومخاوفه.

لكن عندما سمع كل من أسقف سانت مارتن وحاكمها واللذان قدما إلى المدينة منذ وقت قصير بتلك القصة أرسلا في طلب ذلك الفتى وأصدرا تعليماتهما بأن يعامل الفتى برفق مصحوباً بالنقود التي معه…، فلما أحضر الفتى للكنيسة تيقن بأنه لا بد أنه اقتيد لمجلس الإمبراطور «ديسيوس» الذي سبق أن لجأوا إلى الكهف خوفاً من عقابه…، فلما رأيا الأسقف والحاكم تلك النقود أبديا دهشتهما وعجبهما منه وطلبا من الفتى أن يخبرهما عن مكان ذلك الكنز المجهول …، فأجابهما الفتى بأنه لم يجد شيئاً مما يقولون، ولكنه حصل عليهما من أسرته ومما ورثه من أهله ثم طلبا منه أن يخبرهما عن المدينة التي كان يسكنها، فأجابهما قائلاً بأنني على يقين بأنني من أهل هذه المدينة، إذا ما كانت هي مدينة «إيفيسوس»، فبادره قاضي المدينة قائلاً، دع أهلك يحضرون هنا ليشهدوا على ما تقول، فعدد لهم الفتى أسماءهم، لكن أحداً لم يسمع بهم فقال الحاضرون بأنه يختلق ويلفق أقواله ليتمكن من الهرب منهم، وعندئذ بادره القاضي قائلاً:  كيف يمكننا تصديقك بأن هذه النقود قد أتتك من أصدقائك في حين أنها تظهر في الكتاب المقدس بأن عمرها يبلغ أكثر من ثلاث مائة وأثنين وسبعين سنة منذ أن سُكَّتْ وَزُيَّفَتْ وتم تداولها منذ الأيام الأولى لعهد الإمبراطور «ديسيوس»، وهي لا تشابه أي نوع من نقودنا….، فكيف يمكن أن تأتيك منذ تلك الفترة البعيدة وأنت لا زلت يافعاً، ولا تستطيع خداع حكماء والرجال المعمرين من أهل هذه المدينة، «إيفيسوس»…، ولهذا السبب فإنني أقرر بأن تخضع للقانون حتى تعترف أين عثرت على هذه النقود…، عندئذ جلس مالكوس على ركبتيه أمامهم وقال:  أتوسل إليكم أيها السادة بأن تعطوني الأمان وسوف أخبركم بكل ما أكنه في قلبي، فالإمبراطور ديسيوس الذي كان في هذه المدينة …، أين هو الآن؟ … فأجابه الأسقف قائلاً لا يوجد في هذا العالم اليوم شخص يدعى ديسيوس، فقد كان إمبراطوراً منذ سنوات بعيدة جداً…، فقال مالكوس، ولكن يا سيدي ها أنذا أمامكم في حالة شديدة من الارتباك ولا يوجد من يصدقني…، فأنا على يقين بأننا اختفينا هرباً وخوفاً من الإمبراطور ديسيوس، وقد رأيته بالأمس وهو يدخل إلى هذه المدينة أو ليست هذه هي مدينة إفيسوس؟…، عندئذ أخذ الأسقف يفكر بينه وبين نفسه ثم قال للقاضي إن هذه هي رؤية شاء الرب أن يلهمها لهذا الفتى … عندئذ قال الفتى الرجاء إتبعوني لأريكم رفاقي الماكثين في جبل «سيليون» وآمل أن تصدقوني…، فأنا أعرف تماماً بأننا فررنا من مدينتنا خوفاً من الإمبراطور ديسيوس وعندئذ ذهبوا معه وذهب معهم حشد كبير من أهل المدينة، وعندما وصلوا إلى الكهف دخل مالكوس أولاً في الكهف للقاء رفاقه، ثم تبعه الأسقف وهناك عثر من بين الحجارة التي تم استخدامها في سد فوهة الكهف الخطابات التي كانت مختومة بختمين فضيين وعندئذ دعى الأسقف الناس الذين أتوا من المدينة فقرأ عليهم مضمون الخطابات، فلما استمعوا إليها أصيب الجميع بالحيرة والعجب وأخذوا يمعنون أنظارهم في الفتية الذين كانوا في الكهف وهم في حالة من الخشوع يبتهلون إلى الله.

وما أن رأى الأسقف والقاضي ذلك المشهد حتى بادرا سريعاً بإرسال رسول للإمبراطور «ثيودوسيوس» راجين منه الحضور فوراً لكي يرى المعجزات الإلهية التي تجلت في قصة أولئك الفتية، وما أن تلقى الإمبراطور ذلك الخبر حتى توقف عن البكاء الذي كان ينتابه بسبب حزنه على ما حل بأولئك الفتية من اضطهاد وتعذيب في عهد سلفه الإمبراطور «ديسيوس» وشكر ربه على ذلك الخبر الجميل وشد رحاله من مدينة «كنستانتيبول/ اسطنبول» إلى مدينة «إيفيسوس» حيث استقبلته الحشود التي تجمهرت عند سفح الجبل وصعدوا جميعاً ليروا الفتية المؤمنين في كهفهم.

وما أن رأى الفتية الإمبراطور وهو قادم إليهم حتى انفرجت أساريرهم فانكب الإمبراطور وهو يجهش بالبكاء على كل واحد من الفتية قائلاً إنني أراكم كما لو أنني أرى المسيح وقد استعاد حياته فأجابه أحد الفتية هو»ماكسيمان» قائلاً صدقونا بحق الله…، فلقد بعثنا الله قبل يوم البعث العظيم، وذلك من أجل أن تؤمنوا بحقيقة بعث وإحياء الموتى، وهكذا نحن كما ترون قد قمنا من رقادنا وعدنا للحياة بدون أن نشعر بأي ضرر أو أذى تماماً كما يعيش الجنين في رحم أمه…، فقد عشنا ورقدنا هنا بدون أن نشعر بأي شيء.

وبعد أن عبر الفتية عن مشاعرهم وآرائهم وضعوا رؤوسهم على الأرض وسلموا أرواحهم لخالقهم …، فألقى الإمبراطور بنفسه عليهم باكياً وحزيناً وحاضناً لهم ومقبلاً بكل مودة وحنان، ثم أصدر أوامره لبناء قبورهم في مكان مقدس وأن ترصع المقبرة بالذهب والفضة وأن تدفن جثامين الفتية السبعة في تلك المقبرة وأن تبنى كنيسة فوق قبورهم، وجاء في سياق القصة أن الإمبراطور رأى الفتية الموتى في منامه في ليلة دفنهم وطلبوا منه أن يدفنهم تحت التراب حتى يشاء الله الخالق بعثهم يوم البعث، وهذا ما فعله الإمبراطور تنفيذاً لرغباتهم وبنفس المواصفات التي قررها في البداية، أي أن يبنى فوق مقبرتهم كنيسة تخلد ذكراهم)…، انتهى الاقتباس من قصة النائمين السبعة وفقاً للرواية المسيحية.

هكذا وردت قصة ما سمي بـ «النائمون السبع» في المراجع المسيحية، وتشير تلك المراجع أن أول مؤرخ سجل أحداث هذه القصة هو الأسقف «جاكوبس ساروجينسس في القرن الخامس أو السادس الميلادي، هو أول من قدم هذه القصة لأوروبا، ثم جاء من بعده آخرون في القرون التالية ومن دول مختلفة فأضافوا على ما سبق نشره، ولكن الاتفاق بينهم كان كبيراً حول تفصيلات القصة وإن اختلفوا في الصياغة اللغوية وفي بعض التفسيرات البسيطة.

من كتاب فك أسرار أصحاب الكهف والرقيم

للمؤلف حمدي بن حمزة الصريصري الجهني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *